موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
+5
moslimon
فجـر الإسـلام
muslema_99
khaifalek
for islam
9 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
السـلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته ,,
الأخ الفاضله مسلمون , كنت أنتظر هذه البدايه فجزاكي الله خيــــــــرا ,,
أمتعني ماكتبتي فعلا , وأتشوق لما بعد ذلكـ ,, فأعرضي أدلة التحريمـ و موقف المجيزين منها ,, و بعدها سأعرض أنا ماجمعت من معلومات ,’,
في إنتظاركـ أختى ,,
الأخ الفاضله مسلمون , كنت أنتظر هذه البدايه فجزاكي الله خيــــــــرا ,,
أمتعني ماكتبتي فعلا , وأتشوق لما بعد ذلكـ ,, فأعرضي أدلة التحريمـ و موقف المجيزين منها ,, و بعدها سأعرض أنا ماجمعت من معلومات ,’,
في إنتظاركـ أختى ,,
for islam- قشطه عليه
- عدد الرسائل : 273
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
أدلة المحرمين للغناء و مناقشتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخوتى واخواتى ..
جاء فى الدليل الذى نقله الأخ (ت) muslema_99 ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5590
هذا كان الدليل الرابع فى البحث الذى بحثت عنه ولكن كما تحبون فى الرد ...
منقول :
استدلوا بالحديث الذي رواه البخاري – معلقاً – عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعري – شك من الراوي – عن النبي علنه الصلاة و السلام قال: ( ليكو نن قوم من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف». والمعازف: الملاهي ، أو آلات العزف.
الحر : بكسر الحاء و تخفيف الراء - : أي الفرج ، و المعنى : يستحلون الزنى . و رواية البخاري: الخزّ.
و الحديث و إن كان في صحيح البخاري : إلا أنه من (المعلقات) لا من (المسندات المتصلة) و لذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده و مع التعليق فقد قالوا : إن سنده و متنه لم يسلما من الاضطراب .
و قد اجتهد الحافظ ابن حجر لوصل الحديث ، ووصله بالفعل من تسع طرق ، و لكنها جميعاً تدور على راوٍ تكلم فيه عدد من الأئمة النقاد ، ألا و هو : هشام ابن عمار (النظر : تغليق التعليق – للحافظ ابن حجر 22 – 17/5 ، تحقيق سعيد القزقي – طبع المكتب الإسلامي و دار عمار) . و هو – و إن كان خطيب دمشق و مقرئها و محدثها وعالمها ، ووثقه ابن معين و العجلي – فقد قال عنه أبو داود : حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها .
و قال أبو حاتم : صدوق و قد تغير ، فكان كل ما دفع إليه قرأه ، و كل ما لقنه تلقّن . و كذلك قال ابن سيار .
و قال الإمام أحمد : طياش خفيف .
و قال النسائي : لا بأس به (و هذا ليس بتوثيق مطلق)
و رغم دفاع الحافظ الذهبي عنه قال : صدوق مكثر له ما ينكر - انظر ترجمته في ميزان الاعتدال ( 302/4) ترجمة ( 9234) ، و في ( تهذيب التهذيب ) 54 – 11/51
وأنكروا عليه أنه لم يكن يحدّث إلا بأجر !
و مثل هذا لا يقبل حديثه في مواطن النزاع ، و خصوصاً في أمر عمت به البلوى .
و رغم ما في ثبوته من الكلام ، فقي دلالة كلام آخر؛ فكلمة «المعازف » لم يتفق على معناها بالتحديد : ما هو ؟ فقد قيل : الملاهي ، وهذه مجملة ، وقيل : آلات العزف .
ولو سلّمنا بأن معناها : آلات الطرب المعروفة بآلات الموسيقى . فلفظ الحديث المعلّق في البخاري غير صحيح في إفادة حرمة (المعازف) لأن عبارة ( يستحلون ) - كما ذكر ابن العربي – لها معنيان : أحدهما : يعتقدون أن ذلك حلال ، والثاني : أن تكون مجازاً عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور ؛ إذ لو كان المقصود بالاستحلال : المعني الحقيقي ، لكان كفراً ، فإن استحلال الحرام المقطوع به – مثل الخمر والزنى المعبر عنه ب « الحر » كفر بالإجماع .
و لو سلمنا بدلالتها على الحرمة ، فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور من الحر و الحرير و الخمر و المعازف ، أو كل فرد منها على حدة ؟ و الأول هو الراجح . فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس : انغمسوا في الترف و الليالي الحمراء ، و شرب الخمور . فهم بين خمر نساء ، و لهو و غناء ، و خزّ و حرير . و لذا روي ابن ماجه هذا الحديث عن أبي مالك الأشعري بالفظ : « ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المعنيات ، يخسف الله بهم الأرض و يجعل منهم القردة و الخنازير » ، و كذلك رواه ابن حبان في صحيحه ، و البخاري في تاريخه .
و كل من روي الحديث من طريق غير هشام ابن عمار ، جعل الوعيد على شرب الخمر ، و ما المعازف إلا مكملة و تابعة .
فالخلاف وارد ... فى هذا الحديث ...
ودمتم للحق طالبين ... اللهم اجمع قلوبنا على حبك وحب من أحبك وحب كل عمل وقول يقربنا من حبك ...
ولقاءنا قريب إن شاء الله مع رد آخر
جزاكم الله خيرأ
اخوتى واخواتى ..
جاء فى الدليل الذى نقله الأخ (ت) muslema_99 ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5590
هذا كان الدليل الرابع فى البحث الذى بحثت عنه ولكن كما تحبون فى الرد ...
منقول :
استدلوا بالحديث الذي رواه البخاري – معلقاً – عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعري – شك من الراوي – عن النبي علنه الصلاة و السلام قال: ( ليكو نن قوم من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف». والمعازف: الملاهي ، أو آلات العزف.
الحر : بكسر الحاء و تخفيف الراء - : أي الفرج ، و المعنى : يستحلون الزنى . و رواية البخاري: الخزّ.
و الحديث و إن كان في صحيح البخاري : إلا أنه من (المعلقات) لا من (المسندات المتصلة) و لذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده و مع التعليق فقد قالوا : إن سنده و متنه لم يسلما من الاضطراب .
و قد اجتهد الحافظ ابن حجر لوصل الحديث ، ووصله بالفعل من تسع طرق ، و لكنها جميعاً تدور على راوٍ تكلم فيه عدد من الأئمة النقاد ، ألا و هو : هشام ابن عمار (النظر : تغليق التعليق – للحافظ ابن حجر 22 – 17/5 ، تحقيق سعيد القزقي – طبع المكتب الإسلامي و دار عمار) . و هو – و إن كان خطيب دمشق و مقرئها و محدثها وعالمها ، ووثقه ابن معين و العجلي – فقد قال عنه أبو داود : حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها .
و قال أبو حاتم : صدوق و قد تغير ، فكان كل ما دفع إليه قرأه ، و كل ما لقنه تلقّن . و كذلك قال ابن سيار .
و قال الإمام أحمد : طياش خفيف .
و قال النسائي : لا بأس به (و هذا ليس بتوثيق مطلق)
و رغم دفاع الحافظ الذهبي عنه قال : صدوق مكثر له ما ينكر - انظر ترجمته في ميزان الاعتدال ( 302/4) ترجمة ( 9234) ، و في ( تهذيب التهذيب ) 54 – 11/51
وأنكروا عليه أنه لم يكن يحدّث إلا بأجر !
و مثل هذا لا يقبل حديثه في مواطن النزاع ، و خصوصاً في أمر عمت به البلوى .
و رغم ما في ثبوته من الكلام ، فقي دلالة كلام آخر؛ فكلمة «المعازف » لم يتفق على معناها بالتحديد : ما هو ؟ فقد قيل : الملاهي ، وهذه مجملة ، وقيل : آلات العزف .
ولو سلّمنا بأن معناها : آلات الطرب المعروفة بآلات الموسيقى . فلفظ الحديث المعلّق في البخاري غير صحيح في إفادة حرمة (المعازف) لأن عبارة ( يستحلون ) - كما ذكر ابن العربي – لها معنيان : أحدهما : يعتقدون أن ذلك حلال ، والثاني : أن تكون مجازاً عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور ؛ إذ لو كان المقصود بالاستحلال : المعني الحقيقي ، لكان كفراً ، فإن استحلال الحرام المقطوع به – مثل الخمر والزنى المعبر عنه ب « الحر » كفر بالإجماع .
و لو سلمنا بدلالتها على الحرمة ، فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور من الحر و الحرير و الخمر و المعازف ، أو كل فرد منها على حدة ؟ و الأول هو الراجح . فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس : انغمسوا في الترف و الليالي الحمراء ، و شرب الخمور . فهم بين خمر نساء ، و لهو و غناء ، و خزّ و حرير . و لذا روي ابن ماجه هذا الحديث عن أبي مالك الأشعري بالفظ : « ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المعنيات ، يخسف الله بهم الأرض و يجعل منهم القردة و الخنازير » ، و كذلك رواه ابن حبان في صحيحه ، و البخاري في تاريخه .
و كل من روي الحديث من طريق غير هشام ابن عمار ، جعل الوعيد على شرب الخمر ، و ما المعازف إلا مكملة و تابعة .
فالخلاف وارد ... فى هذا الحديث ...
ودمتم للحق طالبين ... اللهم اجمع قلوبنا على حبك وحب من أحبك وحب كل عمل وقول يقربنا من حبك ...
ولقاءنا قريب إن شاء الله مع رد آخر
جزاكم الله خيرأ
moslimon- ابن المنتدى
- عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 26/10/2007
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
السلام عليكم
حقيقه
لا اعرف اقول لك غير
(جزاك الله الفردوس الاعلى)
رد طيب جدا
وانتظر المزيد وانا متابعه للامر
لانه حقا امر اقلق الكثير وهم بين مؤيد ومعارض
حقيقه
لا اعرف اقول لك غير
(جزاك الله الفردوس الاعلى)
رد طيب جدا
وانتظر المزيد وانا متابعه للامر
لانه حقا امر اقلق الكثير وهم بين مؤيد ومعارض
muslema_99- الباشا الكبير
- عدد الرسائل : 544
العمر : 38
الهوايه : الكمبوتر والنترنت والشعر
تاريخ التسجيل : 11/08/2007
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
قيود و شروط لابد من مراعاتها
و لا ننسى أن نضيف إلى هذا الحكم : قيوداً لا بد من مراعاتها في سماع الغناء :
1- نؤكد : (ما أشرنا إليه أنه ليس كل غناء مباحاً ، فلا بد أن يكون موضوعه متفقاً مع أدب الإسلام و تعاليمه ).
فلا يجوز التغني بقول أبي نواس :
دع عنك لومي ، فإن اللوم إغراء و داوني بالتي كانت هي الداء !
ولا بقول شوقي :
رمضان ولي هاتها يا ساقي مشتاقة تسعى إلى مشتاق
و أخطرها منها : قول إيليا أبي ماضي في قصيدته « الطلاسم » :
جئت لا أعلم من أين ، و لكنى أتيت !
و لقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت !
كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي ؟ لست أدري !
لأنها تشكيك في أصول الأيمان : المبدأ ، و المعاد ،و النبوة . و مثلها : ما عبر عنه بالعامية في أغنية « من غير ليه » و ليست أكثر من ترجمة من شك أبي ماضي إلى العامية ، ليصبح تأثيرا أوسع دائرة .
و مثل ذلك الأغنية التي تقول : « الدنيا سيجارة و كاس » . فكل هذه مخالفة لتعاليم الإسلام الذي يجعل الخمر رجساً من عمل الشيطان ، ويلعن شارب « الكأس » و عاصرها و بائعها وحملها و كل من أعان فيها بعمل . و التدخين أيضاً آفة ليس وراءها إلا ضرر الجسم و النفس و المال .
و الأغاني التي تمدح الظلمة و الطغاة و الفسقة من الحكام الذين ابتليت بهم أمتنا ، مخالفة لتعاليم الإسلام ، الذي يلعن الظالمين ، و كل من يعينهم ، بل من يسكت عليهم ، فكيف بمن يمجدهم ؟!
و الأغنية التي تمجد صاحب العيون الجريئة – أو صاحبة العيون الجريئة – أغنية تخالف أدب الإسلام الذي ينادي كتابه : ( قل لِلُمؤمِنينَ يَقُضواُ مِنُ أَبُصَارِهِمُ . . . . ) النور(30) ، ( وَقل لِلُمؤُمِنَاتِ يَغُضضُنَ مِنُ أَبُصَارِهِنَ ) النور(31)، و يقول ( صلي الله عليه و آل و سلم ) : « يا علي ؛ لا تتبع النظرة النظرة ، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة » .
2 – ثم إن ( طريقة الأداء ) لها أهميتها ، فقد يكون الموضوع لا بأس به و لا غبار عليه ، و لكن طريقة المغني أو المغنية في أدائه بالتكسر في القول ، و تعمر الإثارة ، و القصد إلى إيقاظ الغرائز الهاجعة ، و إغراء القلوب المرضية – ينقل الأغنية من دائرة الإباحة إلى دائرة الحرمة أو الشبهة أو الكراهة من مثل ما يذاع على الناس و يطلبه المستمعون و المستمعات من الأغاني التي تلح على جانب واحد ، هو جانب الغريزة الجنسية و ما يتصل بها من الحب والغرام ، و إشعالها بكل أساليب الإثارة و التهيج ، و خصوصاً لدى الشباب و الشابات .
إن القرآن يخاطب نساء النبي ( صلي الله عليه و آل و سلم ) فيقول : ( فَلا تَخُضَعُنَ بِالُقَوُلِ فَيَطُمَعَ الَذِي فِي قَلُبِهِ مَرَض ) الأحزاب(32) . فكيف إذا كان مع الخصوص في القول الوزن و النغم و التطريب و التأثير .
3- و من ناحية ثالثة ( يجب ألا يقترن الغناء بشيء محرم ) ، كشرب الخمر أو التبرج أو الاختلاط الماجن بين الرجال و النساء ، بلا قيود ولا حدود، و هذا هو المألوف في مجالس الغناءو الطرب من قديم . و هي الصورة الماثلة في الأذهان عندما يذكر الغناء ، و بخاصة غناء الجواري و النساء .
و هذا ما يدل عليه الحديث الذي رواه ابن ماجه و غيره : « ليشربن ناس من أمتي الخمر ، يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المغنيات ، يخسف الله بهم الأرض و يجعل منهم القردة و الخنازير » .
و أود أن أنبه هنا على قضية مهمة ، و هي : أن الاستماع إلى الغناء في الأزمنة الماضية كان يقتضي حضور مجلس الغناء ، و مخالطة المغنيين و المغنيات و حواشيهم ، و قلما كانت تسلم هذه المجالس من أشياء ينكرها الشرع ، ويكرها الدين .
أما اليوم فيستطيع المرء أن يستمع إلى الأغاني و هو بعيد عن أهلها و مجالسها ، و هذا لا ريب عنصر مخفف في القضية ، ويميل بها إلى جانب الإذن و التيسير .
4- الغناء – ككل المباحات – ( يجب أن يقيد بعدم الإسراف فيه ) ، و بخاصة الغناء العاطفة ليست حباً فقط ، و الحب لا يختص بالمراء وحرها ، و المرأة ليست جسداً و شهوة لا غير ، لهذا يجب أن نقلل من هذا السيل الغامر من الأغاني العاطفية الغرامية ، و أن يكون لدينا من أغانينا و برامجنا و حياتنا كلها توزيع عادل ، و موازنة مقسطة بين الدين و الدنيا ، و في الدنيا بين حق الفرد و حقوق المجتمع ، و في الفرد بين عقله و عاطفته ، و في مجال العاطفة بين العواطف الإنسانية كلها من حب و كره و غيره و حماسة و أبوة و أمومة و بنوة و أخوة و صداقة . . . الخ ، فلكل عاطفة حقها .
أما الغلو و الإسراف و المبالغة في إبراز عاطفة خاصة ، فذلك على حساب العواطف الأخرى ، و على حساب عقل الفرد و روحه و إرادته ، و على حساب المجتمع و خصائصه و مقوماته ، و على حساب الدين و مثله و توجيهاته .
إن الدين حرم الغلو و الإسراف في كل شيء حتى في العبادة ، فما بالك بالإسراف في اللهو ، و شغل الوقت به و لو كان مباحاً ؟!
إن هذا دليل على فراغ العقل و القلب من الواجبات الكبيرة ، و الأهداف العظيمة و دليل على إهدار حقوق كثيرة كان يجب أن تأخذ حظها من وقت الإنسان المحدود و عمره القصير ، و ما أصدق و أعمق ما قال ابن المقفع : « ما رأيت إسرافاً إلا و بجانبه حق مضيع » ، و في الحديث : « لا يكون العاقل ظاعناً إلا لثلاث : مرمة لمعاش ، أو تزود لمعاد ،أو لذة في غير محرم » ، فلنقسم أوقاتنا بين هذه الثلاثة بالقسط ، و لنعلم أن الله سائل كل إنسان عن عمره :فيم أفناه ، و عن شبابه : فيم أبلاه ؟
5- و بعد هذا الإيضاح تبقى هناك أشياء يكن كل مستمع فيها فقيه نقسه و مفتيها ، فإذا كان الغناء أو نوع خاص منه يستثير غريزة ، و يغريه بالفتنة ، و يسبح به في شطحات الخيال ، و يطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني ، فعليه أن يتجنبه حينئذ ، و يسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه و دينه و خلقه ، فيستريح و يريح .
" منقول "
فالله هو الرقيب
اللهم اجعلنا من المتقين ...
اللهم اجعلنا ممن يتبعون الحق ... ولا يتبعون الهوى
................................................................................................
......................................... تعليقات الاداره .........................................
............................. يمكن لاول مره بعضنا يعرف معلومات زى دى ..........................
................................................................................................
................................................................................................
و لا ننسى أن نضيف إلى هذا الحكم : قيوداً لا بد من مراعاتها في سماع الغناء :
1- نؤكد : (ما أشرنا إليه أنه ليس كل غناء مباحاً ، فلا بد أن يكون موضوعه متفقاً مع أدب الإسلام و تعاليمه ).
فلا يجوز التغني بقول أبي نواس :
دع عنك لومي ، فإن اللوم إغراء و داوني بالتي كانت هي الداء !
ولا بقول شوقي :
رمضان ولي هاتها يا ساقي مشتاقة تسعى إلى مشتاق
و أخطرها منها : قول إيليا أبي ماضي في قصيدته « الطلاسم » :
جئت لا أعلم من أين ، و لكنى أتيت !
و لقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت !
كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي ؟ لست أدري !
لأنها تشكيك في أصول الأيمان : المبدأ ، و المعاد ،و النبوة . و مثلها : ما عبر عنه بالعامية في أغنية « من غير ليه » و ليست أكثر من ترجمة من شك أبي ماضي إلى العامية ، ليصبح تأثيرا أوسع دائرة .
و مثل ذلك الأغنية التي تقول : « الدنيا سيجارة و كاس » . فكل هذه مخالفة لتعاليم الإسلام الذي يجعل الخمر رجساً من عمل الشيطان ، ويلعن شارب « الكأس » و عاصرها و بائعها وحملها و كل من أعان فيها بعمل . و التدخين أيضاً آفة ليس وراءها إلا ضرر الجسم و النفس و المال .
و الأغاني التي تمدح الظلمة و الطغاة و الفسقة من الحكام الذين ابتليت بهم أمتنا ، مخالفة لتعاليم الإسلام ، الذي يلعن الظالمين ، و كل من يعينهم ، بل من يسكت عليهم ، فكيف بمن يمجدهم ؟!
و الأغنية التي تمجد صاحب العيون الجريئة – أو صاحبة العيون الجريئة – أغنية تخالف أدب الإسلام الذي ينادي كتابه : ( قل لِلُمؤمِنينَ يَقُضواُ مِنُ أَبُصَارِهِمُ . . . . ) النور(30) ، ( وَقل لِلُمؤُمِنَاتِ يَغُضضُنَ مِنُ أَبُصَارِهِنَ ) النور(31)، و يقول ( صلي الله عليه و آل و سلم ) : « يا علي ؛ لا تتبع النظرة النظرة ، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة » .
2 – ثم إن ( طريقة الأداء ) لها أهميتها ، فقد يكون الموضوع لا بأس به و لا غبار عليه ، و لكن طريقة المغني أو المغنية في أدائه بالتكسر في القول ، و تعمر الإثارة ، و القصد إلى إيقاظ الغرائز الهاجعة ، و إغراء القلوب المرضية – ينقل الأغنية من دائرة الإباحة إلى دائرة الحرمة أو الشبهة أو الكراهة من مثل ما يذاع على الناس و يطلبه المستمعون و المستمعات من الأغاني التي تلح على جانب واحد ، هو جانب الغريزة الجنسية و ما يتصل بها من الحب والغرام ، و إشعالها بكل أساليب الإثارة و التهيج ، و خصوصاً لدى الشباب و الشابات .
إن القرآن يخاطب نساء النبي ( صلي الله عليه و آل و سلم ) فيقول : ( فَلا تَخُضَعُنَ بِالُقَوُلِ فَيَطُمَعَ الَذِي فِي قَلُبِهِ مَرَض ) الأحزاب(32) . فكيف إذا كان مع الخصوص في القول الوزن و النغم و التطريب و التأثير .
3- و من ناحية ثالثة ( يجب ألا يقترن الغناء بشيء محرم ) ، كشرب الخمر أو التبرج أو الاختلاط الماجن بين الرجال و النساء ، بلا قيود ولا حدود، و هذا هو المألوف في مجالس الغناءو الطرب من قديم . و هي الصورة الماثلة في الأذهان عندما يذكر الغناء ، و بخاصة غناء الجواري و النساء .
و هذا ما يدل عليه الحديث الذي رواه ابن ماجه و غيره : « ليشربن ناس من أمتي الخمر ، يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المغنيات ، يخسف الله بهم الأرض و يجعل منهم القردة و الخنازير » .
و أود أن أنبه هنا على قضية مهمة ، و هي : أن الاستماع إلى الغناء في الأزمنة الماضية كان يقتضي حضور مجلس الغناء ، و مخالطة المغنيين و المغنيات و حواشيهم ، و قلما كانت تسلم هذه المجالس من أشياء ينكرها الشرع ، ويكرها الدين .
أما اليوم فيستطيع المرء أن يستمع إلى الأغاني و هو بعيد عن أهلها و مجالسها ، و هذا لا ريب عنصر مخفف في القضية ، ويميل بها إلى جانب الإذن و التيسير .
4- الغناء – ككل المباحات – ( يجب أن يقيد بعدم الإسراف فيه ) ، و بخاصة الغناء العاطفة ليست حباً فقط ، و الحب لا يختص بالمراء وحرها ، و المرأة ليست جسداً و شهوة لا غير ، لهذا يجب أن نقلل من هذا السيل الغامر من الأغاني العاطفية الغرامية ، و أن يكون لدينا من أغانينا و برامجنا و حياتنا كلها توزيع عادل ، و موازنة مقسطة بين الدين و الدنيا ، و في الدنيا بين حق الفرد و حقوق المجتمع ، و في الفرد بين عقله و عاطفته ، و في مجال العاطفة بين العواطف الإنسانية كلها من حب و كره و غيره و حماسة و أبوة و أمومة و بنوة و أخوة و صداقة . . . الخ ، فلكل عاطفة حقها .
أما الغلو و الإسراف و المبالغة في إبراز عاطفة خاصة ، فذلك على حساب العواطف الأخرى ، و على حساب عقل الفرد و روحه و إرادته ، و على حساب المجتمع و خصائصه و مقوماته ، و على حساب الدين و مثله و توجيهاته .
إن الدين حرم الغلو و الإسراف في كل شيء حتى في العبادة ، فما بالك بالإسراف في اللهو ، و شغل الوقت به و لو كان مباحاً ؟!
إن هذا دليل على فراغ العقل و القلب من الواجبات الكبيرة ، و الأهداف العظيمة و دليل على إهدار حقوق كثيرة كان يجب أن تأخذ حظها من وقت الإنسان المحدود و عمره القصير ، و ما أصدق و أعمق ما قال ابن المقفع : « ما رأيت إسرافاً إلا و بجانبه حق مضيع » ، و في الحديث : « لا يكون العاقل ظاعناً إلا لثلاث : مرمة لمعاش ، أو تزود لمعاد ،أو لذة في غير محرم » ، فلنقسم أوقاتنا بين هذه الثلاثة بالقسط ، و لنعلم أن الله سائل كل إنسان عن عمره :فيم أفناه ، و عن شبابه : فيم أبلاه ؟
5- و بعد هذا الإيضاح تبقى هناك أشياء يكن كل مستمع فيها فقيه نقسه و مفتيها ، فإذا كان الغناء أو نوع خاص منه يستثير غريزة ، و يغريه بالفتنة ، و يسبح به في شطحات الخيال ، و يطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني ، فعليه أن يتجنبه حينئذ ، و يسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه و دينه و خلقه ، فيستريح و يريح .
" منقول "
فالله هو الرقيب
اللهم اجعلنا من المتقين ...
اللهم اجعلنا ممن يتبعون الحق ... ولا يتبعون الهوى
................................................................................................
......................................... تعليقات الاداره .........................................
............................. يمكن لاول مره بعضنا يعرف معلومات زى دى ..........................
................................................................................................
................................................................................................
moslimon- ابن المنتدى
- عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 26/10/2007
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اما بعد :
تعجبت عندما رأيت القوم يختلفون فيما لا خلاف فيه
الله المستعان والله هذا من اكثر ما يسوئنى
اما بعد :
تعجبت عندما رأيت القوم يختلفون فيما لا خلاف فيه
الله المستعان والله هذا من اكثر ما يسوئنى
NOR_ELGENAN- الباشا الكبير
- عدد الرسائل : 552
تاريخ التسجيل : 23/08/2007
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
جزاكـ الله كل الخيــــــر ,,
نحن متابعون هنــــا ,,
و يارب إجعلنا جميعا من المتقين , وإرزقنا جميعا الإخلاص ,,
أحييكمـ هنا على هذا التفاعل الرائع للموضوع ,,, وإن شاء الله الجميع يستفيد هنا , والجميع يخرج برأي ,,
يعجز لساني عن شكركمـ جميعا ,,
تحيتي ,,
نحن متابعون هنــــا ,,
و يارب إجعلنا جميعا من المتقين , وإرزقنا جميعا الإخلاص ,,
أحييكمـ هنا على هذا التفاعل الرائع للموضوع ,,, وإن شاء الله الجميع يستفيد هنا , والجميع يخرج برأي ,,
يعجز لساني عن شكركمـ جميعا ,,
تحيتي ,,
for islam- قشطه عليه
- عدد الرسائل : 273
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
جزاكم الله خيرا
علي هذا الموضوع واقدم لكم اراء الائمه الاربعه في هذه المساله
1) مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله
عن أبي الطيب الطبري قال : ( كان أبو حنيفة يكره الغناء، ويجعل سماع الغناء من الذنوب ) ([ii]).
وقال : ( وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة ) ([iii]).
وعن أبي حنيفة رحمه الله قال أن الغناء حرام في جميع الأديان) ([iv]).
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ص348] : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشدِّ المذاهب ، وقوله فيه أغلظُ الأقوال، وقد صـرَّح أصحابه
بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار، والدف، حتى والضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية ، توجب الفسق ، وتُرَدُّ به الشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: إن السماع فسقٌ ، والتلذذ به كفرٌ، هذا لفظهم ) . اهـ
2) مذهب الإمام مالك رحمه الله :
عن إسحاق بن عيسى الطباع قال : ( سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء ؟ فقال : ( إنما يفعله عندنا الفـُسـّـاق!!!)([v]).
أثر صحيح
أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] وابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص282] من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه عن إسحاق به .
قلت : وهذا سنده صحيح ، وقد صححه الألباني في تحريم آلات الطرب [ص98] .
وقال أبو الطيب الطبري : ( أما مالك بن أنس فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه … وهو مذهب سائر أهل المدينة ) ([vi]).
وقال ابن القاسم : ( سألت مالكا عن الغناء ؟ فقال : قال الله تعالى: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ }أفحقٌ هو ؟)([vii]).اهـ
وعن إبراهيم بن المنذر المدني أنه سئل فقيل له : ( أنتم ترخصون في الغناء ؟ فقال : معاذ الله ! ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق ) .
أثر صحيح
أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] من طريق العباس بن محمد الدوري قال سمعت إبراهيم به .
قلت : وهذا سنده صحيح .
وقال أبو الطيب الطبري : ( وهو مذهب سائر أهل المدينة ) .
1) مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله
عن أبي الطيب الطبري قال : ( كان أبو حنيفة يكره الغناء، ويجعل سماع الغناء من الذنوب ) ([ii]).
وقال : ( وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة ) ([iii]).
وعن أبي حنيفة رحمه الله قال أن الغناء حرام في جميع الأديان) ([iv]).
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ص348] : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشدِّ المذاهب ، وقوله فيه أغلظُ الأقوال، وقد صـرَّح أصحابه
بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار، والدف، حتى والضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية ، توجب الفسق ، وتُرَدُّ به الشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: إن السماع فسقٌ ، والتلذذ به كفرٌ، هذا لفظهم ) . اهـ
2) مذهب الإمام مالك رحمه الله :
عن إسحاق بن عيسى الطباع قال : ( سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء ؟ فقال : ( إنما يفعله عندنا الفـُسـّـاق!!!)([v]).
أثر صحيح
أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] وابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص282] من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه عن إسحاق به .
قلت : وهذا سنده صحيح ، وقد صححه الألباني في تحريم آلات الطرب [ص98] .
وقال أبو الطيب الطبري : ( أما مالك بن أنس فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه … وهو مذهب سائر أهل المدينة ) ([vi]).
وقال ابن القاسم : ( سألت مالكا عن الغناء ؟ فقال : قال الله تعالى: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ }أفحقٌ هو ؟)([vii]).اهـ
وعن إبراهيم بن المنذر المدني أنه سئل فقيل له : ( أنتم ترخصون في الغناء ؟ فقال : معاذ الله ! ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق ) .
أثر صحيح
أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] من طريق العباس بن محمد الدوري قال سمعت إبراهيم به .
قلت : وهذا سنده صحيح .
وقال أبو الطيب الطبري : ( وهو مذهب سائر أهل المدينة ) .
ANA_MUSLEM- عضو سخن جدا
- عدد الرسائل : 41
العمر : 38
الهوايه : READING
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
اما الشافعي واحمد
3) مذهب الإمام الشافعي رحمه الله .
عن الشافعي رحمه الله قال : ( تركت بالعراق شيئا يقال له (التـَغـْبِير)([viii])أحدثته الزنادقة يصدون الناس عن القرآن ) .
أثر صحيح
أخرجه أبو نعيم في الحلية [ج9ص146] والخلال في الأمر بالمعروف [ص151] وابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص283] من طريقين عن الحسن بن عبد العزيز الجروي قال سمعت الشافعي به.
قلت : وهذا سنده صحيح .
قال ابن تيمية في الفتاوى [ج11ص507] وما ذكره الشافعي من أنه من إحداث الزنادقة فهو كلام إمام خبير بأصول الإسلام ، فإن هذا السماع لم يرغب فيه ويدعو إليه في الأصل إلا من هو متهم بالزندقة ) . اهـ
وقال ابن الجوزي : ( وقد كان رؤساء أصحاب الشافعي رضي الله عنهم ينكرون السماع ـ الغناء ـ ) ([ix]). اهـ
وقال أبو الطيب الطبري رحمه الله لا يجوز الغناء ولا سماعه ولا الضرب بالقضيب ، قال ومن أضاف إلى الشافعي هذا فقد كذب عليه ) ([x])اهـ
وقال ابن الجوزي فهذا قول علماء الشافعية وأهل التدين منهم، وإنما رخص في ذلك من متأخريـهم من قـلّ علمه وغلبه هواه)([xi]). اهـ
وقال الإمام الشافعي في الأم [ج6ص209] : ( إن الغناء لهو مكروه([xii]) يشبه الباطل ، ومـن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته).اهـ
وقال أبو الطيب الطبري : ( وإنما جعل صاحبها سفيها لأنه دعا الناس إلى الباطل ومـَن دعا الناس إلى الباطل كان سفيهاً فاسقا ) ([xiii]).اهـ
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ص350] : ( والشافعي وقدماء أصحابه ، والعارفون بمذهبه من أغلظ الناس قولا في ذلك).اهـ ـ يعني في الغناء ـ .
4) مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : ( سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني ) .
أثر صحيح
أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] عنه به.
قلت : وهذا سنده صحيح .
وذكره ابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص280] .
وعن أبي الحارث قال : ( سألت أبـا عبد الله ما ترى في التغبير([xiv]) أنه يرقق القلب ؟ فقال: بدعة ) .
أثر صحيح
أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص151] من طريق محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم به .
قلت : وهذا سنده صحيح .
قال ابن الجوزي فأما الغناء المعروف اليوم فمحظور عنده ـ الإمام أحمد ـ كيف ولو علم ما أحدث الناس من الزيادات ) ([xv]). اهـ
قلت : يرحم الله ابن الجوزي كيف ولو علم ما أحدث الناس في الغناء من الزيادات في العصر الحاضر !!!
وقال ابن الجوزي : ( وقال الفقهاء من أصحابنا ـ يعني الحنابلة ـ لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، والله الموفق ) ([xvi]) .اهـ
وقال ابن تيمية في الفتاوى [ج11ص576] : ( فمذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ) . اهـ
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ج1ص350] : ( فليـُعلم أن الدف والشـّبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام ، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ) . اهـ
وقال ابن تيمية في منهاج السنة [ج3ص439] : ( الأئمة الأربعة ، فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو،كالعود ونحوه).اهـ
وقال الشيخ ناصر الدين الألباني في تحريم آلات الطرب [ص105] : (إنَّ العلماء والفقهاء ـ وفيهم الأئمة الأربعة ـ متفقون على تحريم آلات الطرب اتباعاً للأحاديث النبوية ، والآثار السلفية ) .اهـ
فهؤلاء أربعة من أبرز علماء المسلمين حكوا تحريم سماع آلات الطرب والمعازف والغناء ، فمن يأتي أعلم من هؤلاء بالوفاق والخلاف وهل بعد الحق إلا الضلال .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[i])انظر حاشية الروض المربع [ج1ص19ـ20]
[ii] ) انظر تلبيس إبليس لابن الجوزي [ص282] وإغاثة اللهفان لابن القيم [ص347].
[iii] ) انظر تلبيس إبليس لابن الجوزي [ص282].
[iv] ) انظر روح المعاني للألوسي [ج21ص67] .
[v]) قلت: وهذا يبين أن الترخيص في الغناء ليس من مذهب الإمام مالك رحمه الله .
ويؤيده قول علماء المدينة .
[vi] ) انظر تلبيس إبليس لابن الجوزي [ص282] .
[vii] ) انظر جامع أحكام القرآن للقرطبي [ج14ص52] .
[viii])التغبير : هو شعر يـُزهِّـد في الدنيا يغني به مغنٍ فيضربُ بعض الحاضرين بقضيب على نطع أو مخدّة على توقيع غنائه .
انظر إغاثة اللهفان لابن القيم [ج1ص351]
وإن التغبير في لسان السلف هو الغناء مسألة السماع [ص123].
[ix] ) انظر تلبيس إبليس [ص283] .
[x]) انظر المصدر السابق .
[xi]) انظر المصدر السابق .
[xii]) قوله ( مكروه ) يعني محرم وهذا عند المتقدمين .
[xiii] ) انظر مسألة السماع لابن القيم [ص119] .
[xiv]) التغبير نوع من الغناء كما تقدم .
[xv]) انظر تلبيس إبليس [ص284] .
[xvi] ) انظر المصدر السابق .
عن الشافعي رحمه الله قال : ( تركت بالعراق شيئا يقال له (التـَغـْبِير)([viii])أحدثته الزنادقة يصدون الناس عن القرآن ) .
أثر صحيح
أخرجه أبو نعيم في الحلية [ج9ص146] والخلال في الأمر بالمعروف [ص151] وابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص283] من طريقين عن الحسن بن عبد العزيز الجروي قال سمعت الشافعي به.
قلت : وهذا سنده صحيح .
قال ابن تيمية في الفتاوى [ج11ص507] وما ذكره الشافعي من أنه من إحداث الزنادقة فهو كلام إمام خبير بأصول الإسلام ، فإن هذا السماع لم يرغب فيه ويدعو إليه في الأصل إلا من هو متهم بالزندقة ) . اهـ
وقال ابن الجوزي : ( وقد كان رؤساء أصحاب الشافعي رضي الله عنهم ينكرون السماع ـ الغناء ـ ) ([ix]). اهـ
وقال أبو الطيب الطبري رحمه الله لا يجوز الغناء ولا سماعه ولا الضرب بالقضيب ، قال ومن أضاف إلى الشافعي هذا فقد كذب عليه ) ([x])اهـ
وقال ابن الجوزي فهذا قول علماء الشافعية وأهل التدين منهم، وإنما رخص في ذلك من متأخريـهم من قـلّ علمه وغلبه هواه)([xi]). اهـ
وقال الإمام الشافعي في الأم [ج6ص209] : ( إن الغناء لهو مكروه([xii]) يشبه الباطل ، ومـن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته).اهـ
وقال أبو الطيب الطبري : ( وإنما جعل صاحبها سفيها لأنه دعا الناس إلى الباطل ومـَن دعا الناس إلى الباطل كان سفيهاً فاسقا ) ([xiii]).اهـ
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ص350] : ( والشافعي وقدماء أصحابه ، والعارفون بمذهبه من أغلظ الناس قولا في ذلك).اهـ ـ يعني في الغناء ـ .
4) مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .
عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : ( سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني ) .
أثر صحيح
أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] عنه به.
قلت : وهذا سنده صحيح .
وذكره ابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص280] .
وعن أبي الحارث قال : ( سألت أبـا عبد الله ما ترى في التغبير([xiv]) أنه يرقق القلب ؟ فقال: بدعة ) .
أثر صحيح
أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص151] من طريق محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم به .
قلت : وهذا سنده صحيح .
قال ابن الجوزي فأما الغناء المعروف اليوم فمحظور عنده ـ الإمام أحمد ـ كيف ولو علم ما أحدث الناس من الزيادات ) ([xv]). اهـ
قلت : يرحم الله ابن الجوزي كيف ولو علم ما أحدث الناس في الغناء من الزيادات في العصر الحاضر !!!
وقال ابن الجوزي : ( وقال الفقهاء من أصحابنا ـ يعني الحنابلة ـ لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، والله الموفق ) ([xvi]) .اهـ
وقال ابن تيمية في الفتاوى [ج11ص576] : ( فمذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ) . اهـ
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ج1ص350] : ( فليـُعلم أن الدف والشـّبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام ، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ) . اهـ
وقال ابن تيمية في منهاج السنة [ج3ص439] : ( الأئمة الأربعة ، فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو،كالعود ونحوه).اهـ
وقال الشيخ ناصر الدين الألباني في تحريم آلات الطرب [ص105] : (إنَّ العلماء والفقهاء ـ وفيهم الأئمة الأربعة ـ متفقون على تحريم آلات الطرب اتباعاً للأحاديث النبوية ، والآثار السلفية ) .اهـ
فهؤلاء أربعة من أبرز علماء المسلمين حكوا تحريم سماع آلات الطرب والمعازف والغناء ، فمن يأتي أعلم من هؤلاء بالوفاق والخلاف وهل بعد الحق إلا الضلال .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[i])انظر حاشية الروض المربع [ج1ص19ـ20]
[ii] ) انظر تلبيس إبليس لابن الجوزي [ص282] وإغاثة اللهفان لابن القيم [ص347].
[iii] ) انظر تلبيس إبليس لابن الجوزي [ص282].
[iv] ) انظر روح المعاني للألوسي [ج21ص67] .
[v]) قلت: وهذا يبين أن الترخيص في الغناء ليس من مذهب الإمام مالك رحمه الله .
ويؤيده قول علماء المدينة .
[vi] ) انظر تلبيس إبليس لابن الجوزي [ص282] .
[vii] ) انظر جامع أحكام القرآن للقرطبي [ج14ص52] .
[viii])التغبير : هو شعر يـُزهِّـد في الدنيا يغني به مغنٍ فيضربُ بعض الحاضرين بقضيب على نطع أو مخدّة على توقيع غنائه .
انظر إغاثة اللهفان لابن القيم [ج1ص351]
وإن التغبير في لسان السلف هو الغناء مسألة السماع [ص123].
[ix] ) انظر تلبيس إبليس [ص283] .
[x]) انظر المصدر السابق .
[xi]) انظر المصدر السابق .
[xii]) قوله ( مكروه ) يعني محرم وهذا عند المتقدمين .
[xiii] ) انظر مسألة السماع لابن القيم [ص119] .
[xiv]) التغبير نوع من الغناء كما تقدم .
[xv]) انظر تلبيس إبليس [ص284] .
[xvi] ) انظر المصدر السابق .
ANA_MUSLEM- عضو سخن جدا
- عدد الرسائل : 41
العمر : 38
الهوايه : READING
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
السلام ليكم ورحمة الله وبركاته
يا جماعه انا اسف لعدم المتابعه بالرد وكدا
لانى مشغول
ادعولى ربنا يعيننى
انما انا بتابع الموضوع من وقت للتانى
جزاكم الله خيرا
يا جماعه انا اسف لعدم المتابعه بالرد وكدا
لانى مشغول
ادعولى ربنا يعيننى
انما انا بتابع الموضوع من وقت للتانى
جزاكم الله خيرا
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
أنا مسلمـ بشكركـ على ما نقلت لنــا ,,
لكن !!!!! أي نوع هنــا من الغناء تقصــد ؟؟؟؟؟ ( أو يقصد العلمــاء )
و إذا كان الكلامـ الذي نقلت يخص جميع أنواع الغناء ,, فماذا تقول في أن المسلمين إستقبلوا الرسول صلى الله عليه وسلمـ عندما دخل المدينه بنشيد ( طلع البدر علينا ) !!!!
أرجوا التوضيح هنــا لهذه النقطه , ولكـ جزيل الشــكر ,,
هل هذا الكلامـ وهذه الأحكامـ تخص جميع أنواع الغنـاء ؟؟؟
في غنتظار ردكـ إن شاء الله ,
ولكـ مني تحيــه ,,
لكن !!!!! أي نوع هنــا من الغناء تقصــد ؟؟؟؟؟ ( أو يقصد العلمــاء )
و إذا كان الكلامـ الذي نقلت يخص جميع أنواع الغناء ,, فماذا تقول في أن المسلمين إستقبلوا الرسول صلى الله عليه وسلمـ عندما دخل المدينه بنشيد ( طلع البدر علينا ) !!!!
أرجوا التوضيح هنــا لهذه النقطه , ولكـ جزيل الشــكر ,,
هل هذا الكلامـ وهذه الأحكامـ تخص جميع أنواع الغنـاء ؟؟؟
في غنتظار ردكـ إن شاء الله ,
ولكـ مني تحيــه ,,
for islam- قشطه عليه
- عدد الرسائل : 273
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . أما بعد :قال تعالى :
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران:31 )
اعلم أخي حفظك الله أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقد أثنى الله عز وجل على من سلك طريقهم واهتدى بهديهم .
قال تعالى أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) (الأنعام:90)
وخط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خطا مستقيما وخطوطا على جوانبه فالخط المستقيم هو صراط الله والتي على جوانبه سبل الشياطين .
أما بعد ,,,,,,,,,,,,,,,,
جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري 3/1043
وهذه فتوى اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ
اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها
( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله .
لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه .
و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب .
قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] .
و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم )
[ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]
هذا والله نسأل أن يهدينا للحق ويرزقنا اتباعه ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
منقول للفائده
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران:31 )
اعلم أخي حفظك الله أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقد أثنى الله عز وجل على من سلك طريقهم واهتدى بهديهم .
قال تعالى أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) (الأنعام:90)
وخط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خطا مستقيما وخطوطا على جوانبه فالخط المستقيم هو صراط الله والتي على جوانبه سبل الشياطين .
أما بعد ,,,,,,,,,,,,,,,,
جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري 3/1043
وهذه فتوى اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ
اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها
( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله .
لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه .
و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب .
قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] .
و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم )
[ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]
هذا والله نسأل أن يهدينا للحق ويرزقنا اتباعه ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
منقول للفائده
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
spy man
أشكركـ لتواجدكـ هنــا ,,
تعليقكـ مهمـ جدا .. فجزاكـ الله عنـــّا خيــر الجزاء ..
تحيّــتي ..
أشكركـ لتواجدكـ هنــا ,,
تعليقكـ مهمـ جدا .. فجزاكـ الله عنـــّا خيــر الجزاء ..
تحيّــتي ..
for islam- قشطه عليه
- عدد الرسائل : 273
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
جــــــــــزانـــــــــــا وأيـــــاكــــــــم
واهلا بيكى فى المنتدى بعد طول غياب يا رب يكون المانع خير
لا تحرمينا من مواضيعك المميزة والرائعه
واهلا بيكى فى المنتدى بعد طول غياب يا رب يكون المانع خير
لا تحرمينا من مواضيعك المميزة والرائعه
رد: موضوع لطالما حيرني , واليوم قررت أن اناقشكمـ فيه !! تفضلوا
المانع كان إمتحانتي فقطـ ..
spyman
عودتكـ هنا رائعه كسابقتها ,,
تحيّتي ,
spyman
عودتكـ هنا رائعه كسابقتها ,,
تحيّتي ,
for islam- قشطه عليه
- عدد الرسائل : 273
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2010-11-19, 4:43 pm من طرف مشجع الزعيم
» جورج وعيد الأضحى
2010-11-19, 4:41 pm من طرف مشجع الزعيم
» إنما المؤمنون إخوة
2010-11-19, 4:39 pm من طرف مشجع الزعيم
» ذلك هو الفوز العظيم
2010-11-19, 4:36 pm من طرف مشجع الزعيم
» الكسل لايطعم العسل
2010-11-19, 4:33 pm من طرف مشجع الزعيم
» للاتصال 3000 دقيقه مجانا ولفترة محددة ادخل بسرعه
2009-10-09, 12:58 am من طرف مشجع الزعيم
» قوانين لن يسمح بتجاوزها
2009-10-09, 12:52 am من طرف مشجع الزعيم
» على السادة الاعضاء الدخول هنا فورا
2009-10-09, 12:46 am من طرف مشجع الزعيم
» من نحن
2009-10-06, 6:26 pm من طرف احمد صلاح
» شوفتو اللى حصل
2009-09-30, 9:21 pm من طرف بنت الاسلام
» الان ولفترة غير محدودة احجز مقعدك فى الجنة التذاكركتييير
2009-09-15, 9:51 pm من طرف moazhassan
» صحيت من النوم فجأة
2009-09-15, 9:22 pm من طرف moazhassan
» عايز فلوس على النت وتشترى اللى انت عايزية يبقى والله من هنا
2009-09-15, 9:15 pm من طرف moazhassan
» هل تعرف ماهى عقوبة الكذب عند النمل؟
2009-08-06, 11:23 am من طرف medo
» فيديو كليب سيطير النوم من عينك
2009-07-28, 12:35 pm من طرف moazhassan
» ملك لسنة واحدة فقط
2009-07-19, 1:08 am من طرف مشجع الزعيم
» مكتبة فديوهات لرائد التنميه البشريه الدكتور/ إبراهيم الفقي
2009-07-15, 1:19 pm من طرف muslema_99
» شعار الامتحانات
2009-04-29, 5:54 pm من طرف shmas_elasel
» ساكتة لسة!!!!!!!!
2009-04-29, 5:51 pm من طرف shmas_elasel
» صالات للجلوس............
2009-04-29, 5:46 pm من طرف shmas_elasel