تلخيص محاضره للدكتور عمر عبد الكافي

* تكلم عن الاكتئاب الذي يصاب به الأشخاص في جميع أنحاء العالم بأن يضاف مئة مليون شخص الى الاكتئاب العالمي.
* تنفق الدول الأوروبية على الكلاب والقطط بما يقارب 763 مليار دولار.
وقد تطرق الى موضوع آخر بأن ينصح بـ:
* ان تعمير الأرض يتوقف على اتباع شرع الله بأن يتبع ما أمر به ويجتنب ما نهى عنه وفي ذلك راحة في النفس والابتعاد عن أسباب الاكتئاب.
* وقال معلومة غريبة عن الطيور المهاجرة حيث غيرت مسارها متأثرة بالخلويات وقد ظللت عن طريقها الصحيح.
* وقد قال بأن الحزن في مرضاة الله في ميزان الحسنات حيث إذا حزن على ذنب فعله يكون قد تألمت مشاعره وبذلك يوضع في ميزان حسناته، بينما من يحزن بأن فاتته معصية يكون في ميزان سيئاته لأنه تحسر على الذنب الذي نجاه منه الله، وفي ذلك نصيحة مني (بما أنك قد نجوت من ذنب فحمد الله عليه حتى ولو كنت ترغب به وكنت تخطط لفعله، لأن في ذلك محبة من الله لك بأن نجاك منه).
* وقال دعاء جميل في موقف حصل مع أحد الصحابة بأن" دخل النبي صلى الله عليه وسلم الى المسجد فرأى رجل واضح كفه على وجه، فقال مالك تجلس في وقت ليس من أوقات الصلاة، فقال همومٌ وديونٌ لزمتني يا رسول الله، فقال له ألا أدلك على شيء اذهب الله همك وقضى لك دينك (اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال)"
* وشرح هذا الحديث واستشهد بمواقف واقعية من الحياة ومثلها عليه، وفي ذلك بأن من دعا الله يجب ان يكون على يقين بأن الله سبحانه وتعالى سيستجيب له.
* ولا يشترط بأن من دعا الله في شيء يوجد بديل بأن تقول الأم يا رب اشفي ابني واجعل المرض بيَّ أنا بدلاً منه، يجب ان تدعي ان الله يشفى ولدها ويبعد عنهم البلاء والمرض لأن الله تعالى لا يشترط البديل في الدعاء.
* وبمن أراد ان يدعو الله يدعوه كالمتسول وصاحب الحاجة الملحة بأن يبكي ويكون في ذلة ومسكنة في أثناء الدعاء وتكون مشاعره صادقة.
* وحتى تبعد الهم، أكثر من الاستغفار.
* وقال معلومة أنا عن نفسي كنت لا أعلمها بأن الجبن يوجده الإنسان في نفسه لا يكون متأصل فيه بأن يكون من أخلاقه ذلك، وقال أمثلة فطرية لدى الإنسان تدل على ذلك.
* ضرورة النوم في الظلمة حيث يفضل في ديننا ان يكون النوم في مكان مظلم وتعويد أطفالنا على ذلك من الصغر حتى يكبروا وهم لا يخافون من الظلمة وقال شيء مهم بأن لا نخوف الأطفال بمسميات اخترعنها حتى نخيفه من الخطأ، يجب علينا ان نكون صادقين معهم مهما كان غلطهم ومهما كان العجز في حل المشكلة.
* وقال عن من يخوفون أولادهم ويطمسون شخصيته بأن لا يجعلونه يعبر عن مشاعره ويسأل حيث يصدونه عن ذلك ويكون قد لزمه الخجل والجبن حتى يكبر وقد أجريت دراسات حديثة بأن يوجد للأم رضيع لديه 40 سنة حيث لا يلجأ الشاب لأمه في كل الأمور ويجعلها هي من تتكلم عنه في أموره وتنوب عنه في ذلك مع أن أكثر الأمور تتوجب على الشاب هو من يتكلم وقال أمثلة على ذلك، وفي ذلك كله نتيجة الطمس لشخصيته منذ الصغر.
* وقد تكلم عن البخل بأنها صفة غير محببة عند الله وأن الله تعالى يبغض البخيل، وأنا عن نفسي أشفق على من هو بخيل لأنه قال كلمة يجب ان يسمعها كل بخيل حتى يتعظ ويستيقظ من الهم الذي أتى به لنفسه حيث قال بأنه يحاسب حساب الأغنياء ويعيش عيشة الفقراء.
أتمنى بأن أكون قد أفدتكم في ذلك لأني بصراحة أشعر بتقصيري بما قدمت وعسى الله ان يوفقني لأكثر من ذلك وبما فيه منفعة لديني أكثر فأكثر ولا أكِلُ ولا أملُ من ذلك على العكس أسعى دائماً لنصرة ديني وأجد في نفسي محبة وعشق لذلك، ادعو لي بالتوفيق وأن الله يوصلني الى ما يرضى من تخطيط أخططه لنجاح في حياتي.
أنا أسفه على الإطالة، وأتمنى ان لا أكون أشعرتكم بالملل

جزاك الله خيراً أخ محمد ............ لأننى أحب كثيراً الدكتور عمر