المسلسل الكوميدى ( اغتيال ادهم صبرى ) 2

--------------------------------------------------------------------------------

الحلقة الثانية




الفصل الثالث - الجليد الدامى ..

وضع ( آلان شيفالييه ) سماعة الهاتف و ابتسم ابتسامة عريضة ,
وهو ينظر إلى ( سونيا جراهام ) قائلا :
- لقد فو وصلوا ادهم صبريفو و زميلتووو الاااااااااااا ( برنيا ) منذووووووو عشرتتوووووو دقائقفو !!!

قطبت ( سونيا ) حاجبيها فى غضب , و هى تجز على اسنانها قالت :
- الترجمة اذا تفضلت !!

اعاد ( شيفالييه ) الجملة قائلا :
- لقد وصل ( ادهم ) و زميلته الى ( برن ) منذ عشر دقائق !

هزت ( سونيا ) رأسها فى فهم قائلة :
- عظيم , المرة القادمة لا تتكلم بالفرنسية لكى افهم ما تقول لأن فرنسيتك سيئة للغاية

هتف ( شيفالييه ) متفاخرا :
- لأن فرنسيتى هى الفرنسية الفصحى ! لافرونسيه لوموند لو فيجارو ! بارتيز تييرى هنرى ! زين الدين زيدان ! باريس ليون مارسيليييه جاك شيراك نيكولا ساركوزى زيزووووو ! شامبانيا , كرافت اوه مون ديو ايكوتى مواه عيشة آلييييييه هوريييييييه

قاطعته سونيا فى غضب :
- كفى ! الله يلعنك أنت والفرنساوى بتاعك ده ! أخبرنى هل تعرفه ( موريس ) برغم تنكره ؟

هز ( آلان ) رأسه , وقال :
- سيلفو بليه ! انه لم يأتوا متنكرا هذه ... لقد حضر بوجهه العادى

ازدادت عينا ( سونيا ) اتساعا , وهى تغمغم :
- لم يتنكر ؟! .......... يا له من جريء !

ابتسم ( آلان ) و قال هو يداعب أصابع يده اليمنى الصناعية :
- او هو احمق يا جميلتى ... المهم انه القى بنفسه بين أيدينا

مطت ( سونيا ) شفتيها المكتظتين فى ضجر وقالت :
- ( ادهم صبرى ) احمق ؟ .... طب روح شوف لك حتة ناشفة واقعد فيها !
ايش حال ان ماكانش هو اللى مخليك تركب لنفسك ايد صناعية ؟ يعنى هو اللى معلم عليك ؟
ما دام قد حضر دون تنكر - برغم مهارته الفائقة - فذلك يعنى انه تعمد ذلك
بالبلدى كده ادهم صبرى بيقول لك ( لو فيكوا دكر يطلع لى !! )

قال ( آلان ) فى غضب :
- هل يتحدانا ؟ آعوووووووو !!! هل يجرؤ على ....... ؟

ابتسمت ( سونيا ) ابتسامة ساخرة , وهى تقول :
- انه يجرؤ على تحدى الشياطين يا ( شيفالييه ) , و اعتقد ان حضوره المكشوف هذا يعنى انه يتحدانا بالفعل

نظر ( شيفالييه ) فى ساعته , وقال فى تحد :
- اوه مون ديو ! لن يجد مايكفى من الوقت يا جميلتى ... إن ( موريس ) يتبعه بصحبة خمسة من أقوى رجالى , ولن تمضى ربع ساعة , حتى يكون الشيطان المصرى و زميلته فى خبر كان

صرخت ( سونيا ) فى غضب :
- ( موريس ) وخمسة من رجالك ؟ و جاى على نفسك ليه ؟ هو انت باعتهم للشحات مبروك ؟
يا بابا ده ادهم صبرى افهموها بقى , خمس رجالة ؟ يستحسن ان تحضر عددا يكفى من رجال الإسعاف لاستقبال رجالك , ف( أدهم صبرى ) لا يقع بمثل هذا الاسلوب البدائى

إحمر وجهه غضبا , وصاح وهو يضرب مقعده بكفه اليسرى :
- أى ! سنرى يا ( سونيا ) ! سيسعدنى رؤية الدهشة على وجهك , حينما أدى لك رأس ( ادهم صبرى ) هذا ! ايكو تى مواه لا كومب ! تت نيت !

ابتسمت فى سخرية , وقالت وهى تشعل سيجارتها فى بطء :
ـ نعم ... سنرى ... بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة !




@ @ @ @ @ @





مالت ( منى توفيق ) على أذن ( أدهم صبرى ) وهمست فى توتر :
- هناك من يتبعنا يا ( أدهم )

أجابها فى هدوء وهو يقود سيارته :
- اعلم يا( منى ) ... إنهم خمسة رجال يقودهم ( موريس ) , كلب ( آلان شيفالييه ) الوفى , فى سيارة مرسيدس حمراء , يتبعوننا منذ غادرنا المطار وهذا عجيب يا ( منى ) كأن هناك خطة للايقاع بنا

شحب وجه ( منى ) , وهى تقول :
- تقصد الإيقاع بك انت , فأنت عدوهم الأول

فجأة انحرف ( أدهم ) فى طريق ضيق واوقف سيارته بصورة حادة صائحا :
- هيا ايتها النقيب ..... غادرى السيارة بأقصى سرعة ممكنة

قفزت ( منى ) من السيارة , و أسرعت تتبعه إلى منزل صغير , لم يلبث الإثنان أن اختفيا فى مدخله , فى نس اللحظة التى إنحرفت فيها ( المرسيدس ) الحمراء فى نفس الطريق وتوقفت خلف سيارتهما تماما
وقفز منها الرجال يقودهم ( موريس ) , وتوقفوا فجأة فى حذر , على حين سحب كل منهم مسدسه المزود بكاتم الصوت , وصوبه للسيارة , وقال ( موريس ) :
- انتبهوا يا رجال ... ان السيارة خالية ... هذا الشيطان يحاول خداعنا

همست ( منى ) , وهى تتطلع الى الرجال من خلف باب المنزل :
- لقد كشفوا الخدعة يا ( ادهم ) ... هل تعتقد انهم سيفتشون المكان ؟

ولما لم تتلقى جوابا , عادت تقول :
- ما رأيك يا ( ادهم )

اجابها لفيف من الصمت , فالتفتت خلفها , ثم اتسعت عيناها فى دهشة , وغمغمت :
- ( ادهم ) ! ...... اين انت ؟

فقد كان المكان خاليا ولا وجود ل( ادهم صبرى )





@ @ @ @ @ @




همس احد الرجال ل( موريس ) فى قلق :
- ربما يختبيء هذا الرجل فى قاع السيارة لمفاجأتنا يا معلمى


قال ( موريس ) بصوت عال , وهو يجذب صمام الأمان بمسدسه :
- لا بقى ! لو كان فاكرنا عيال هيء ميء ولعب وشخاليل وبتاع وكلام فى النعناع لأة ! دحنا عيال حلوة وكفاءة و دكتوراة فى الحداقة ! سنحول جسده الى مصفاة , لو أنه كذلك


وفى الحال بدأ الرجال الستة يطلقون رصاصاتهم على السيارة , حتى تحولت الى مصفاة , وتوقفوا بعد اشارة ( موريس ) الذى اقترب من السيارة وتبعه رجاله وفتح باب السيارة وانتقل غضبه اليهم حينما صاح محنقا :
- إنها خالية


اجابه صوت ساخر يفيض بالتهكم :
- يا ختى عليكى ! !!


استدار ( موريس ) و رجاله الخمسة كالبرق نحو مصدر الصوت , ولذلك تحرك ( أدهم صبرى ) بأسرع
من البرق
تحركت اطرافه الاربعة فى آن واحد بشكل مثير لدهشة علماء وظائف الاعضاء انفسهم , فركلت قدماه مسدسين من مسدسات الرجال الخمسة فى نفس الوقت الذى كانت قبضته اليمنى تحطم انف رجل ثالث , وقبضته اليسرى فك رجل رابع , ( وبما ان دى بوكسات ادهم فتقريبا هما توفاهم الله )
وهتف الخامس فى ذهول :
- يا للشيطان !!

( هو فى الحقيقة ما قالش يا للشيطان , هو الحقيقة قال صيحة استنكار بذيئة مينفعش اكتبها بس الرقابة كتبتها كده وخلاص )


ولم يكد آخر حروف يخرج من بين شفتيه ( اسرع من الصوت يعنى قبل ما تقول - أس - وان !!! ) حتى تحطمت أسنانه , بفعل قبضة فولاذية هبطت على فكه كالقنبلة , وجذب أحدهم مسدسه من قبضته دون مقاومة تذكر
ثم تلقت معدته صاعقة دفعتها لإفراغ محتوياتها ( كان عنده حموضة باين )
وغاص عقله فى دوامة سوداء يسميها الاطباء بالغيبوبة

حتى ( موريس) نفسه لم يجد الوقت للتعبير عن دهشته او لاطلاق النار او حتى للتصفيق اعجابا
فقد طار مسدسه بفضل ركلة قوية من قدم ( ادهم ) التى تشبه المرزبة , ورأى قبضة ( ادهم ) تسقط على وجه احد الرجال فتختلط ملامحه بدمه وعظامه - يا نهار اسود

( يا حبيبى ادهم صبرى ما بيتخانقش ! ادهم صبرى بيدقهم كفتة )

ثم رأى ( ادهم ) يتفادى لكمة وجهه اليه الرجل الخامس والاخير , وينحنى و ينثنى ثم يهب وينفرد
ويطلق يسراه ويمناه فتهشم فك الرجل فى صوت مسموع واضح ( تقريبا حيركب طقم بعد كده )

وهنا استدار ( موريس ) مزمعا الهرب , ولكنه شعر بذراع فولاذية تقبض على عنقه من الخلف ,
وتجذبه فى قسوة وقوة , ثم شعر بجسده يرتفع فى الهواء
( تصدق انا شايف البحر من هنا ! )

ثم يرتطم بالارض ( طب تصدق انا شايف جذمتك من هنا )
ثم سمع صوتا ساخرا يقول :
- ميييييييين ؟ ( موريس) ؟ ازيك ياض يا ( مورسيس ) !! عاوزينك فى كلمتين على انفراد !


اسرعت ( منى ) نحو ( ادهم ) بمسدسها
وقفزت متخطية الرجال الخمسة الفاقدى الوعى وهى تصيح :
- رائع يا سيادة العميد ... لم لم تستخدم مسدسك ؟


هز ( ادهم ) كتفيه فى استهتار , وقال وهو يمسك بسترة ( موريس ) ويجبره على الوقوف :
- ولم يا عزيزتى ؟ انهم خمسة رجال فقط ! ثم انتى عارفة ان السلاح ده عهدة


ابتسمت ( منى ) وهى تعيد مسدسها الى حقيبتها الصغيرة :
- بل ستة يا سيدى


قال ( ادهم ) فى سخرية , وهو يحدق فى عينى ( موريس ) مباشرة :
- آه !! معذرة يا عزيزتى ... لقد تذكرت صديقنا ( موريس )


ثم سأل ( موريس ) فى صمت يجمد الدم فى العروق :
- سيدك شيفالييه فين ياض ؟ !!!!!!!!


ابتسم ( موريس) ابتسامة شاحبة , وقال :
- هل تظن أننى سأخونه من اجلك ؟


قال ( ادهم ) فى برود :
- لأ يا خفيف من أجلك انت , لأنك لو مقلتليش اوعدك انك هتتدفن تحت أول جبل جليدى
يقابلنا


حاول ( موريس ) أن يبدو ساخرا غير مبال , إلا أن صوته خرج مرتعدا على الرغم منه , وهويقول :
- لا يمكننى أن أخون سيدى


ابتسم ( أدهم ) فى خبث , وقال :
- لست فى حاجة الى ذلك يا ( موريس ) كل ما أريدك ان تخبرنى هو هل صحيح ان سيدك الوغد يقيم فى فيلا خاصة فى منطقة التزحلق الرياضية , تحت اسم ( ريمون اندريه ) وأنه يودع أمواله
فى بنك ( كريدى سويس ) فى حساب سرى يحمل رقم 5097 تحت حرف السين
من الدرجة الأولى


حدق ( موريس ) فى وجه ( أدهم ) مذهولا على حين استطرد هذا الأخير فى برود :
- و أخبره أيضا أن يفكر طويلا , قبل أن يتحدى المخابرات المصرية , فنحن لا نغفر بسهولة ,

و اقسم بالله العظيم لن ينعم شيفالييه بالأمن ........ !!!! آآآآآ قصدى
و لو كان مفكرنا عيال هيء ميء ولعب وشحاليل فيبقى فاكر غلط !
و اذا كان يظن أنه قادر على إشعال النيران , فنحن سنطفئها كجبل من الجليد , يسقط فوقه عود ثقاب


غمغم ( موريس ) فى ذهول :
- أنت شيطان


قال ( أدهم ) فى سخرية :
- حسنا أيها الوغد ... ابلغ سيدك بذلك , و أخبره أن يتوقع زيارتى فى أية لحظة من الآن ... و لنر من منا سيلقى الرعب فى قلب الآخر




@ @ @ @ @ @

@ @ @ @ @
@ @ @ @
@ @ @
@ @
@









الفصل الرابع - .. صائد الجواسيس

أطلقت ( سونيا جراهام ) ضحكة ساخرة عالية , على حين امتقع وجه ( آلان شيفالييه ) , وصاح مغضبا محنقا فى وجه ( موريس ) :
- هل جرؤ على ان يحادثك بهذا ؟ آعووووووووووووو !!!!! الويل


قال ( موريس ) فى غيظ :
- إنه يعلم كل شيء عنا , عدا أمر القاعدة السرية و أرقام ملابسنا الداخلية و .......


قاطعه ( آلان ) قائلا :
- لا تذكرها مرة ثانية يا ( موريس ) ....

موريس فى غباء :
- ارقام ملابسنا الداخلية ؟

الان فى غيظ :
- لا ! القاعدة السرية ! احتفظ بها فى عقلك فقط


قالت ( سونيا ) فى سخرية , وهى تشعل سيجارتها :
- نعم .. فى عقله الغبى


التفت اليها ( موريس ) محنقا , على حين ابتسم ( آلان ) وقال :
- لا تنكئى جراحه يا جميلتى ! الواد ياعينى عظمه بيوجعه , وعايز حد يدلعه ,
الواد بيقول الآه , ومش لاقى حد معاه !!!!!
الواد ( مورسيس ) تصرف بما ظن أنه الأسلوب الأمثل


قالت ( سونيا ) , وهى ترمق ( موريس ) بنظرة ساخرة :
- الأسلوب الأمثل لقتال أوغاد الشوارع , للشرشحة , لواحد عاكس الست والدتك !!
وليس لمحترف فوق العادة , مثل ( أدهم صبرى )



أشعل ( آلان ) سيجاره الفاخر , وحاول جاهدا المحافظة على هدوء أعصابه , فنفث دخان السيجار فى بطء ولفترة طويلة , وتنحنح و سعل , ثم رفع رأسه إلى ( سونيا ) , وقال فى هدوء :
- كيف تتصورين ان نجابه رجل المخابرات المصرى هذا يا ( سونيا ) ؟
بميليشيات شبرا البلد مثلا ؟!!!



هزت ( سونيا ) كتفيها , وهى تنفث دخان سيجارتها بدورها , وقالت :
- لو أنك سمحت لى بقيادة رجالك يا عزيزى فربما .....



قاطعها ( آلان ) بضحكة عالية مجلجلة فاتسعت عيناها دهشة , ثم واجهها وهو يلوح فى وجهها بأصابعه التى تحمل السيجار المشتعل , وقال بصوت ممطوط :
- ناااااااااااااااااعااااام نعم ؟ قيادة رجالى ؟ هأووو ! ده لما تشوفى حلمة ودنك !!
بصى دعينى اخبرك كيف تعمل مخابراتكم يا جميلتى



ثم مال نحوها وقال وهو ينظر فى عينيها الجميلتين :
- أنتم خبثاء يا فتاة ( الموساد ) ....... آه بجد ! متبصليش كده لأخزق لك عينك !!
انها الحقيقة .... انتم خبثاء وجبناء و (...... ) كمان ! آه والله !
وطريقتكم واضحة ومعروفة , انتم تحاولون دائما القاء العبء على غيركم و تحتفظوا
لانفسكم بالنصر كله وتتنصلون من الهزيمة , تبحثون عن منظمات قوية عفية كده وفيها الرمق !! وتتعاملون معها مثل الفيروس ... تدخلون الخلايا .. تسيطروا على نواتها وتجندون اجهزتها للعمل من اجلكم وتقويتكم واضعاف المنظمة ... وهذا هو المرض ... هذا ما فعلتموه مع ( المافيا ) ...
( سكوربيون ) ...



مال ( موريس ) نحوه قائلا فى إشفاق :
- بالراحة يا معلمى ليجيلك الضغط !! وانت عندك بواسير يعنى مش ناقص !!


صرخ ( شيفالييه ) فى هستيريا :
- يا أخى دى حاجة تحرق الدم !! ده انا وكتاب الله انا مرارتى اتفقعت منكم !!
يا راجل ده حتى المنظمة اليتيمة التى احاول انا بناءها , بعد هزيمة تحالفنا انا و ( شيلدون شلدون ) فى كندا ... ( الخنجر الفضى ) ... جندتموها لحسابكم ... انتوا مبتعتقوش ؟ !!



ثم مال ناحيتها فى غضب :
- وجايالى بعد ده كله تقول لى ( قيادة رجالك ) ؟ يا أخى آعووووووووووووووه !!
ليه ؟ كيس أم الخلول واقف قدامك يا روح أمك ؟





أودعت ( سونيا ) جمالها الصارخ وجاذبيتها الفاتنة فى ابتسامة رقيقة , وهى تقول فى دلال :
- يا حرام ده انت شايل مننا قوى يا ( شفالوفة ) !!! فى الحقيقة أنت تظلمنا
كثيرا يا عزيزى ( شيفالييه )



ضرب كفا بكف وهو يلوح بذراعيه فى عصبية :
- شوف الولية بنت الكلب ! دى بتكدبنى عينى عينك ؟ !!!! قولى اذن لم تعمدت قتل
رجال المخابرات الثلاثة بخناجر فضية ؟ ... اليست محاولة لاستغلال اسم منظمتى ؟



ابتسمت ( سونيا ) فى ارتباك , وقالت :
- شوف إزاااااااااا ى ؟

انت نسيت و لا ايه يا ( شفالفوفتى ) ؟ مش كان اتفاقنا فوق جزر ( ألوتيان )
على ان نلتقى هنا فى ( سويسرا ) ؟ حتى بالأمارة قلت لى انك مدكن خميرة كويسة
ييجى كده مليارين من الدولارات علشان ناوى تفتح منظمة وقاعدة سرية
وانك لميت عندك شوية آلاضيش و رجالة ... و بلطجية و ..........



قاطعها ( آلان ) ساخرا :
- وهل أخبرتك أننى أريد محاربة جهاز المخابرات المصرى و ( أدهم صبرى ) , فى بداية عملى؟



هزت كتفيها و قالت وهى تغمز بعينيها :
- لابد لمنظمتك من بداية قوية لتعلن ظهورها يا عزيزى ,
صحيح إنك هتتنفخ هتتنفخ
بس الضربة اللى متكسرش ظهرك تقويه !
يعنى هتستفاد !



ابتسم فى سخرية مريرة وقال :
- حسنا يا ( سونيا ) ... لقد كنت غبيا حينما وافقتك فى البداية , وهأنذا أدفع ثمن غبائى



قفزت من مقعدها صائحة :
- كل هذا لمجرد أن ( أدهم صبرى ) يواجهك .. أما إنك فرنساوى ( خرع ) صحيح !
طب سلمنى قيادة رجالك , و أعدك بالتخلص منه فى أربع وعشرين ساعة فقط !



تأملها ( آلان ) فترة , وهو يشبك أصابع كفيه أمام وجهه و ينفث دخان سيجارته فى هدوء , ثم نظر لساعته , ورفع سماعة الهاتف وقال :
- اسمعنى يا ( فرانسوا ) ... ستتسلم ( سونيا جراهام ) قيادة قواتنا لمدة 24 ساعة ... اى حتى السادسة من مساء الغد , والساعة السادسة و دقيقة يا تجيبوا لى جثة الضابط المصرى او جثة ( سونيا )


شحب وجه ( سونيا ) لحظة ثم قالت فى برود :
- حسنا يا (شيفالييه ) فلنعتبره اتفاقا




فاصل ونعود
بعد التعليقات والمشاركات والردود