مراحل إدارة الذات والمحركات والأهداف.. المرحله الثانيه

2. المرحلة الثانية:
مرحلة (فإذا عزمت).. قرري..

اهتمي أولاً اهتماماً كافياً بالنتيجة التي تريدين الوصول إليها، وحدثي نفسك بإيجابياتها، وتخيلي ذلك اليوم الذي سيصبح فيه أملك حقيقة وعادة تعتادينها، بل وستتغير كل الأمور من حولك إلى الأفضل بتغيرك أنت.

المرحلة الأولى وإيمانك بضرورة التغيير وأنك –لا غيرك- المسئولة عن حياتك يؤدي إلى هذه المرحلة.. مرحلة العزم والقرار.. ولنأخذ مثالاً واحداً نشرحه وطبقي عليه كل فعل وقول ترغبين فيه بعدها.. لنعتبر أنك في المرحلة الأولى اكتشفت وأدركت بعد ملاحظتك لنفسك أنك لست محبوبة.. وهذه الصفة هي التي تمنعك من أشياء كثيرة أهمها السعادة.. فشعورك بعدم ارتياح الكثيرين لك وبأنك ثقيلة يزعجك، وأيضاً تحرمك صفتك هذه من الشعور بالحبّ والاطمئنان والحنان و...

بعدما لاحظت أنك لست محبوبة.. اهتممت اهتماماً كافياً بأن تصبحي محبوبة وحدثت نفسك بإيجابيات هذه الصفة وكم ستدخل على قلبك وقلوب الآخرين فرحة وسعادة و... وعند اللحظة التي امتلأت فيها نفسك بالرغبة في أن تكوني محبوبة قررت أن تفعلي كلّ ما تستطيعين لتكوني محبوبة.. ولسان حالك "أنا محبوبة" قريباً سأصبح.

اجمعي طاقتك واصدقي نفسك وأيقني أنك قادرة على التغيير.. واعلمي أنه سهل جداً لوم الآخرين وعتابهم وسهل أن تنسبي كلّ أخطائك ومتاعبك وصفاتك غير المرغوبة لعائلتك وبيئتك ومحيطك، ولكن.. اعلمي أيضاً أنك حين عتابهم تنازلت عن قدرتك واخترت أدنى مستوى لنفسك! وكذبتها أيضاً..

فالإنسان هو محصلة ما يعمله لنفسه لا محصلة ما يفعله الآخرين به! ولو أنك قلت: أنا مسئولة عن حياتي.. لا أريد لوم أحد.. لا أريد أن أقارن نفسي بأي شخص متهاون ضعيف.. قررت أن أصبح أفضل.. وسأبحث عن الوسائل.

وحين التحدث عن الوسائل نقول: الإنسان الفاضل يبحث عن الخير في داخله والآنسان العادي يأخذه من الآخرين.. ولذلك سنحرص أن تأخذي خلال خوضك المراحل الخير من داخلك ومن نفسك وأن تكوني سيدة نفسك لك شخصيتك وتميزك ولا تكوني بأي حال من الأحوال إمعة لأحد أو مقلدة!

في داخلك أمور عظيمة تحتاج لإيقاظ.. اشعري بنفسك وعايشي داخلها لتخرجي الطاقة منها وتعدلي سلوكها للأفضل.. وقبل أن تقولي لأحد "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" دعي السلام قبلها يقطن داخل نفسك وتأكدي أنك تحملينه ومن ثمّ بثيه للآخرين.. لا تنسي نفسك وسلامها وأمانها وتهتمي بتسليم الآخرين على حسابها!

قرري أن تفعلي ما يلزم من أجل التغيير.. ويجب أن يستند هذا القرار إلى طاقة عالية، وإلى إيمان بأن التغيير ممكن.. وبهذا نفتح باب المرحلة التالية..

نعمـ بالفعل ,,, أتذكر في هذه الخطوه كلمه قرأتها اليوم للشاعر الفرنس فيكتور هوغو victor hugo يقول فيها : ( ليس هناكـ أقوى من فكره آن أوانها ) ,,

طالما أنني راقبت نفسي أولا , وأدركت بعدها أن هناكـ أخطاء لا بد من إصلاحها ,, أقرر مباشرة ما علي فعله و ما ما ينبغي أن أكون عليه , وكيف أكون راضي عن نفسي ,,,,

أيضا هنا أريد أن أقول أن علينا أن نحذف الكلمات السلبيه من قاموس حياتنا ,, و نضع مكانها الكلمات الإيجابيه ,, فبدلا من أن نقول أنا لن أقدر ,, أقول أنا سأحاول وسأنجح إن شاء الله ,,

وفي الآخر هختمـ بكلمة أستاذنا عمرو خالد : مفيش حد بيحط في دماغه فكره , ويعيش عشانها , مش هيموت إلا ولازمـ يحققها ,,

بشكرك مرّه تانيه على موضوعكـ الرائع ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضله فور اسلام
جزاك الله خيرا على دعمك المستمر

جزانا وإياكمـ ,,

تحيتي ,,

جزيت خيرا خطواط رائعه
الايمان بقدراتك الذاتيه يجعلك تقوم بمهام خرافيه
اعزك الله اسكنك فسيح جناته