الزمالك يرفض المدرب و يعيد مرتضى !

خاالف اجتماع مجلس إدارة نادي الزمالك المصري الذي عقد برئاسة رجل الأعمال الشهير ممدوح عباس، كل التوقعات التي صاحبت انعقاده، والتي أكدت على سخونة قراراته المنتظرة، والمتعلقة بفريق الكرة الأول، والنادي بشكل عام.

وكان المجلس قد عقد اجتماعه بعد فترة طويلة غاب فيها رئسيه عن النادي، إذ إنه قضى ما يزيد على الشهر متنقلاً بين إسبانيا مقر إقامته في إجازته السنوية، وإنجلترا التي طار إليها أكثر من مرة محاولاً إقناع اللاعب الدولي أحمد فتحي بالإنضمام للفريق الأبيض، وذلك قبل أن يعلن اللاعب انتقاله للغريم التقليدي الأهلي

وعلى عكس رغبة الجماهير البيضاء، قرر المجلس عدم الإستعانة بمدرب عام جديد، أو إضافة أي عضو آخر للجهاز الفني، وذلك بناءاً على رغبة المدير الفني الهولندي للفريق رود كرول.

وكان رئيس النادي قد عقد اجتماعاً مطولاً مع المدير الفني عقب وصوله القاهرة، لبحث مسألة التعاقد مع مدرب من أحد أبناء النادي، وعرض الأسماء المرشحة لتولي المنصب عليه، والتي كان أبرزها فاروق السيد، وأشرف قاسم.

وكان كرول قد تولى المسؤولية منذ المباراة الإفتتاحية في الدوري المحلي أمام الإسماعيلي، والتي خسرها الفريق بهدف نظيف، ثم قاده لتحقيق الفوز في مبارتي بلدية المحلة (2 - 1)، والإتحاد السكندري (2 - 0)، ولكن أداء الفريق لم يكن بالشكل المطلوب وعابه العشوائية وعدم الإنسجام بين اللاعبين، الأمر الذي دفع الجماهير وبعض أعضاء مجلس الإدارة للمطالبة بوجود مدرب عام.

واعتمد المجلس الأبيض عقد المدير الفني للفريق، والذي يمتد لعام واحد قابل للتجديد، كما اعتمد عقدي أحمد مجدي، والصاعد الواعد شريف أشرف.

كما خالف اجتماع مجلس عباس التوقعات مرة جديدة، في مسألة شطب عضوية مرتضى منصور رئيس النادي الأسبق، وذلك بعد حبسه في قضية سب وقذف رئيس مجلس الدولة.

وقرر المجلس إعادة منصور للحياة العامة في النادي مرة أخرى، وذلك من خلال تنفيذ قرار الجهة الإدارية الخاص بشأن إعادة قيده في سجلات أعضاء الجمعية العمومية تنفيذاً للحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، وتكليف إدارة الاشتراكات بقبول رسوم العضوية الخاصة به وبأسرته.